الأحد

1446-11-06

|

2025-5-4

تعزية للأمة الإسلامية والشعب التونسي بوفاة المفتي الوزير الشيخ الدكتور عثمان بطيخ (رحمه الله تعالى)

قال تعالى: ( كلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ)

أُعزي الأمة الإسلامية والشعب التونسي بوفاة مفتي الجمهورية التونسية الشيخ الجليل الدكتور عثمان بطيخ صباح اليوم الثلاثاء، في المستشفى العسكري بالعاصمة عن عمر ناهز 81 عاماً رحمه الله تعالى.

أولاً: سيرته وحياته:

ولد الشيخ عثمان بطيخ يوم 17 نيسان/ إبريل 1941 بمدينة تونس. وحصل على الإجازة في الحقوق عام 1967، ومن ثم على الإجازة من الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين، وحصل على الدكتوراه في علوم الشريعة ودكتوراه دولة من الجامعة الزيتونية.

ثانياً: المسؤوليات والمناصب:

- عمل الشيخ عثمان -رحمه الله، مفتيا للجمهورية التونسية، وقاضيا عدليا بالمحكمة الابتدائية بتونس، وأستاذ تعليم عال بجامعة الزيتونة من عام 1981 إلى 2001م، وملحقا مكلفاً بدائرة الشؤون الدينية برئاسة الجمهورية.

- شغل رحمه الله، منصب عضو بالمجلس الإسلامي الأعلى، ومستشار في بلدية تونس ثلاث دورات نيابية، وإمام بجامع الزيتونة المعمور للصلوات الخمس، وإمام وخطيب بجامع محرز بن خلف، ثم بجامع العابدين بقرطاج، ووزير الشؤون الدينية سنة 2015م.

ثالثاً: المشاركات العلمية

- شارك الفقيد -رحمه الله، في العديد من المنتديات والندوات داخل وخارج تونس (المملكة العربية السعودية، ومصر، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة، وإيطاليا، وغيرها).

- كان له العديد من الكتب والمنشورات، نُشر كثير من بحوثه ودراساته ومقالاته في العديد من المجلات والصحف في تونس والخارج، وله مجموعة كبيرة من الفتاوى منذ توليه رئاسة دار الإفتاء التونسية.

رحمه الله تعالى وصبر أهله على فراقه وعوضهم خيراً، إذ بوفاته فقدت الأمة الإسلامية مربياً وعالماً من علمائها الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله، وذويه، ومحبيه، وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.. آمين

وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الثلاثاء 29 ربيع الأول 1444هــ

الموافق: 25 أكتوبر 2022م

الفقير إلى رحمه الله ومغفرته وعفوه ورضوانه

الدكتور علي محمد محمد الصلابي

مصدر المعلومات: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وبعض المواقع الرسمية التونسية.


مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2022