لم تقتصر آثار الجهود الدعوية التي بذلها المسلمون في عصر الحروب الصليبية تجاه النصارى على البلاد الإسلامية، فحسب بل امتدت آثارها إلى أوروبا نفسها منطلق العدوان الصليبي الحاقد على البلاد الإسلامية، وقد تفاوتت هذه الآثار قوة وضعفاً بين الجهات الأوروبية، فبينما كانت أكثر وضوحاً في الجهات الجنوبية من أوروبا وفي الممالك النصرانية المحاذية للمسلمين في الأندلس، فإنها أقل وضوحاً من الجهات الشمالية والغربية من أوروبا وفيما يلي عرض لشيء من هذه الآثار:
1- تأثر بعض الأوروبيين بشيء من العادات والتقاليد الإسلامية: ففي صقلية مثلاً: وكانت السلطة والدولة للنصارى فيها بعد أن كانت للمسلمين – امتدت آثار الجهود الدعوية المختلفة إلى نصارى هذه البلاد، فمنها -على سبيل المثال- تقليد بعضهم للمسلمين في اللباس والنظافة، بل وصل الأمر بالبعض منهم إلى اعتناق الإسلام، فمما شاهده ابن جبير في حاضرة صقلية من ذلك قوله: .. وزي النصرانيات في هذه المدينة زي نساء المسلمين، فصيحات الألسن، ملتحفات منقبات(700) ومما يتصل بذلك انتشار بعض الأزياء الإسلامية في أوروبا في تلك الفترة، والتي منها ما يحتفظ باسمه العربي إلى وقتنا الحاضر كأنواع من القمصان والمعاطف والعباءات وغيرها(701)، بل إن بعض القادة الأوروبيين كانوا يقلدون قادة المسلمين في اللباس وبعض العادات، كـ(روجر الثاني) و(فريدريك الثاني) في صقلية (702)، و(الفونسو السادس) ملك قشتالة وغيرهم (703)، ومن الشعائر الإسلامية التي تشبّه النصارى بالمسلمين فيها كذلك غسل الميت خاصة في الممالك النصرانية بالأندلس (704)، ولذلك فإن بعض الكتاب الأوروبيين عّد الحروب الصليبية من أهم أسباب امتداد النفوذ الإسلامي في أوروبا واكتساحه الكامل آسيا الصغرى وبلاد الشام، وقد كان قبل هذه الفترة جزء كبير من آسيا الصغرى ينتمي إلى الكنيسة اليونانية، مع وجود بعض الدويلات النصرانية في الشام(705).
2- إعجاب بعض القادة الأوروبيين بالحضارة الإسلامية: ومن الأمثلة على هؤلاء القادة (روجر الثاني) أحد ملوك صقلية الذي استحضر كثيراً من الكتب العربية، وأمر بترجمتها، وكان يجلّ العلماء المسلمين، ويقدّرهم؛ فكان الإدريسي إذا جاء إلى مجلسه أكرمه واحترمه ووسّع له(706) ومن ملوك صقلية المعجبين بالحضارة الإسلامية كذلك الإمبراطور (فريدريك الثاني) الذي كان متأثراً بكل ما هو عربي، وكان يجيد اللغة العربية كما كانت لغته الأم، وخلال طفولته كان على علاقة بقاضي المسلمين في مدينة بالرمو الذي قدّم له عدداً من الكتب العربية في مختلف العلوم(707) وكان الإمبراطور (فريدريك) كثير الاتصال بالملك الكامل في مصر بشأن بعض المسائل العلمية، ومن ذلك مثلاً إرساله بعض الأسئلة إليه ليجيب العلماء المسلمون عليها(708)، ثم محاوراته العلمية مع أحد سفراء الملك الكامل إليه، والذي كان من العلماء المسلمين في مصر (709) ومن القادة النصارى الذين أعجبوا بالحضارة الإسلامية بعض ملوك الدول النصرانية في الأندلس، فقد كان (الفونسو السادس) في طليطلة يحب العلماء المسلمين، بل إن أكثر مستشاريه ومعاونيه من المسلمين(710).
وكـذلك ألفونسـو العاشر ملك قشتالة، كان مقرباً للعلماء المسلمين، ومستخدماً لهم في كثير من المهام(711).
3- حسن معاملة بعض قادة أوروبا للمسلمين الخاضعين لحكمهم: ومن ذلك مثلاً ما لقيه المسلمون في صقلية من تسامح وهدوء تحت سلطة بعض حكامها كـ(روجر الثاني) الذي قال عنه ابن الأثير:.. فسلك طريق ملوك المسلمين.. وجعل له ديوان المظالم ترفع إليه شكوى المظلومين، فينصفهم ولو من ولده، وأكرم المسلمين، وقرّبهم ومنع عنهم الإفرنج فأحبوه(712) وشاهد ابن جبير جانباً من الأوضاع الحسنة للمسلمين في صقلية تحت حكم (فريدريك الثاني)، ففي حاضرة صقلية قال ابن جبير عن أوضاع المسلمين: .. وللمسلمين بهذه المدينة رسم باق من الإيمان يعمرون أكثر مساجدهم، ويقيمون الصلاة بأذان مسموع، قد انفردوا فيها بسكناهم عن النصارى(713) وقال: وأما المساجد فكثيرة لا تُحصى، وأكثرها محاضر لمعلمي القرآن(714)، وعن حسن معاملة النصارى للمسلمين في هذه المدينة قال ابن جبير:... وطوائف النصارى يتلقوننا فيبادرونا بالسلام علينا ويؤنسوننا، فرأينا من سياستهم ولين مقصدهم مع المسلمين ما يوقع الفتنة في نفوس أهل الجهل(715). وكان المسلمون المقيمون في القسطنطينية في هذه الفترة ينعمون بشيء من الحرية وإظهار شعائرهم الدينية، وكان لهم جامع يؤذن ويُصلّى فيه(716) ولم يقتصر الأمر على تمتع المسلمين في بعض الدول النصرانية بالحرية والأمن، بل إن أعداداً منهم بلغت حظوة ومكانة لدى بعض القادة النصارى (717) ومن ذلك مثلاً ما ذكره ابن الأثير عن (روجر الثاني) صاحب صقلية من أنه اتخذ رجلاً من أهل الصلاح يستشيره، ويقدمه على الرهبان، ويكرمه، ولذلك يُتّهم بأنه مسلم (718)، وكان ابن غليام الأول يحيط نفسه بحرس من المسلمين(719) وأما (فريدريك الثاني) فقد قال عنه ابن جبير: وهو كثير الثقة بالمسلمين، وساكن إليهم في أحوالهم والمهم من أشغاله(720) وقال عنه أيضاً: أما فتيانه الذين هم عيون دولته، وأهل عمالته في ملكه فهم مسلمون، ما منهم إلاّ من يصوم الأشهر تطوعاً وتأجراً، ويتصدق إلى الله تزلفاً(721). وهكذا، فإن هذه الأوضاع الحسنة للمسلمين في بعض الدول النصرانية قد كان للجهود الدعوية المبذولة من المسلمين في هذه الفترة أثر كبير في تحقيقها(722) كما كان للنموذج الإسلامي الأخلاقي في التعامل والحكمة الذي قدمها المسلمون أثر واضح.
4- اهتمام كثير من علماء الغرب بثقافة الشرق: تأثر كثير من علماء الغرب بالمستوى الراقي للحضارة الإسلامية، وتعرفوا على علماء أفذاذ في مختلف العلوم، واستفادوا منهم فائدة عظيمة، ومن هؤلاء (أديلا ردأوف بات) الذي زار الأندلس في النصف الأول من القرن الثاني عشر الميلادي، ثم سافر إلى مصر وآسيا الصغرى، واطلع على كثير من العلوم في البلاد الإسلامية، وانتقلت بوساطته إلى الغرب معلومات مهمة عن الشرق الإسلامي(723)، وكذلك (ليونارد فيوناش) الذي زار مصر والشام، وكان معاصراً لـ(فريدريك الثاني) ملك صقلية(724)، و(جيرارد الكريموني) الذي قدم من إيطاليا سنة 545هـ، وبقي في طليطلة حتى وفاته سنة 582هـ /1187م، وكان له جهود كبيرة في الترجمة(725)؛ إذ ترجم أكثر من مائة كتاب من الكتب الإسلامية إلى اللاتينية(726)، وكان للأسقف (رايموند) الذي تولى أسقفية طليطلة بين سنتي 526هـ- 547هـ دور كبير وجهود بارزة في ترجمة الكتب العربية إلى اللاتينية والتشجيع على ذلك، بل إنه كان يتولى رئاسة طائفة من المترجمين عُرفت بمدرسة المترجمين الطليطيين(727) وكانت أعداد كبيرة من العلماء الأوروبيين اهتمت بالترجمة من الثقافة العربية الإسلامية إلى اللغات الأوروبية في الحياة الفكرية في أوروبا الغربية(728)، وقد قال كاتب غربي عن أثر ما نقله هؤلاء العلماء الأوروبيون عن المسلمين عن طريق الترجمة: وقد أحدثت هذه التراجم كلها في أوروبا اللاتينية ثورة عظيمة الخطر، ذلك أن تدفق النصوص العلمية من بلاد الإسلام واليونان كان له أعمق الأثر في استثارة العلماء الذين بدؤوا يستيقظون من سباتهم(729) وقال: .. كذلك أثارت هذه التراجم عقل أوروبا، وحفزته إلى البحث والتفكير(730). ولقد أثرت المفاهيم الإسلامية في الأوروبيين، وكان لابد من أن يحدث توسعاً في علوم الدين وفي تعديل أفكار العلماء عن الإله(731) وشاع لدى النصارى في بعض مناطق أوروبا خاصة في الممالك النصرانية في الأندلس بعض الكلمات العربية ذات المدلول الديني الإسلامي، ومن ذلك مثلاً قولهم: DIS DIOS) QUIERE) ومعناه: قول المسلم: إن شاء الله(732)، ويتردد كثيراً في أحاديثهم OJALA)) للتعبير عن العجب أو الدهشة، وما شابه ذلك، ومعناه الحرفي ما شاء الله، كذلك بعض ألفاظ التحية والسلام وغير ذلك(733)وفي صقلية وجنوب إيطاليا انتشرت عملات نصرانية كُتب عليها آيات قرآنية منها قول تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ). [الصف: 9]، وكانت علامة أحد ملوك صقلية: "الحمد لله شكر لأنعمه"، ولا شك أن هذه العبارات والمفاهيم وأمثالها، وهي تتردّد بين عامة النصارى الأوروبيين لها أثرها على المدى الطويل (734).
5- تأثُّر النصارى باللغة العربية: كان بعض الصليبيين الذين قدموا من أوروبا، وعاشوا فترة في البلاد الإسلامية قد اكتسبوا اللغة العربية(735), ولا شك أن هؤلاء عند عودتهم إلى بلدانهم لم ينسوا اللغة العربية التي اكتسبوها في البلاد الإسلامية، وما نقلته مفرداتها إليهم من بعض المفاهيم الدينية عن الإسلام، والتي كان يجهلونها قبل ذلك، فنقلوها هم بدورهم إلى أفراد مجتمعاتهم في البلاد الأوروبية، ولكثرة المتحدثين باللغة العربية في بعض البلاد الأوروبية، ولكثرة المقبلين على تعلمها اتخذت لغة رسمية في بعض المناطق بجانب اللغات الأوروبية، ففي صقلية كانت اللغة العربية إحدى اللغات الثلاث التي أقرّتها الدولة في سجلاتها بجانب اليونانية واللاتينية(736) وفي بعض المناطق التي زحف عليها النصارى في الأندلس كطليطلة وقرطبة والمناطق الشمالية والغربية وغيرها كانت هناك لغتان الإسبانية والعربية، بل إن بعض المفكرين الأوروبيين المتعصبين تأسف كثيراً على هجر كثير من النصارى لغتهم اللاتينية، وولعهم باللغة العربية وثقافتها(737)، ولم يقتصر الإقبال على اللغة العربية من عامة الناس في أوروبا، بل إن أعداداً من القادة الأوروبيين تعلّموها، وتحدثوا بها رغبة منهم في الاطلاع على الحضارة الإسلامية، ومن أبرز هؤلاء (روجر الثاني) و(فريدريك الثاني) في صقلية، وقد قال ابن جبير عن الأخير: ومن عجب شأنه المتحدث عنه أنه يقرأ ويكتب بالعربية(738)، ولذلك فإن شيوع اللغة العربية نسبياً في المجتمعات الأوروبية وكثرة الإقبال على تعلمها جعل أحد رجال الدين النصارى في مجتمع فينا 710هـ - 1311م يدعو إلى إنشاء ست مدارس لتعليم اللغات الشرقية في أوروبا (739) ولهذا الانتشار للغة العربية في أوروبا – كان للجهود الدعوية المختلفة التي بذلها المسلمون في هذه الفترة تجاه النصارى دور في ذلك – تسللت مئات الكلمات العربية إلى اللغة الأوروبية خاصة اللغتين الإنجليزية والإسبانية(740).
6- فقدان الثقة بالبابا ورجال الدين: كانت الكنيسة مهيمنة على الحياة العامة في أوروبا محاربة لكل ما يهدد هذه الهيمنة من الملوك أو المفكرين؛ فالبابا وهو رأس الكنيسة – أصبحت بيده السلطة الدينية وحتى السياسة في هذه الفترة، مما جعل المعاصرين يعتبرونه ملك الملوك وأمير الأمراء(741)، لنفوذه القوي على ملوك أوروبا في تلك الفترة، فكان من حق البابا أن يفرض الضرائب على رعايا الملوك، وأن يحوّلها إلى روما، وكانت صكوك الغفران، وصكوك الحرمان أداة للضغط بيده في مواجهة معارضيه(742).
وهذه الهيمنة الدينية والسياسية لسلطة الكنيسة تضاءلت كثيراً في أوروبا بعد نهاية الحرب الصليبية، وقد قال أحد الكتاب الغربيين عن ذلك: ... وعظم سلطان الكنيسة وعلت مكانتها إلى أبعد حد بسبب الحملة الصليبية الأولى، ثم أخذت تضعف بالتدرّج بسبب الحملات التي تلتها(743)، وما من شك أنه كان للجهود الدعوية المختلفة التي بذلها المسلمون في هذه الفترة من سفارة ورسائل ورسل ومخالطة وكتابة ولقاءات وجهاد أثر كبير في ذلك(744) ومع مرور الوقت قلّت هيبة الكنيسة ومكانتها في نفوس العامة، وأدركت الشعوب الأوروبية كذب ما يدعيه البابا من أنه نائب عن الله في الأرض، وأنه معصوم عن الخطأ، فقلّت الثقة به وبسائر رجال الدين النصارى، ومن الشواهد على ذلك مثلاً: أنه عندما دعا بعض الرهبان في أوروبا إلى حملة صليبية جديدة سخر الناس منه، وعِمد بعضهم إلى توزيع الصدقات على الفقراء باسم محمد صلى الله عليه وسلم على سبيل السخرية من هؤلاء الرهبان، وذلك أن محمداً صلى الله عليه وسلم تفوق على المسيح في هذه الحروب(745)، بل إن بعض المثقفين والكتاب وحتى رجال الدين بدؤوا بنقد بعض معتقدات الكنيسة الخاصة بالتثليث والعشاء الرباني وصكوك الغفران وغيرهما اعتماداً على شيء من أقوال علماء المسلمين في ذلك(746)، كذلك ظهرت بعض الجماعات والفرق الدينية في أوروبا التي تنادي بمحاربة الفساد المستشري بالكنيسة، بل والدعوة إلى معاداة رجال الدين، وانتقاد بعض الطقوس النصرانية، ومن ذلك مثلاً قيام أحد رجال الدين في جامعة أكسفورد في بريطانيا في هذه الفترة بحملة ضد بعض العقائد النصرانية، حيث كان له أتباع ومؤيدون، وكان من أقواله: إنه ليس ثمة ما هو أشبه بالوثنية من القربان عند المذبح (747) ورجل آخر يدعى (أبلار) في الفترة نفسها نحا منحى عقلياً في تفسير بعض المعتقدات النصرانية، وكان له أتباع ومؤيدون، الأمر الذي أغضب رجال الكنيسة في عصره حتى كفّروه(748) وكان قد ألف كتاباً عن التثليث خالف فيه الاعتقاد السائد في عصره، بيّن في مقدمته أنه كتبه لطلابه قائلاً: لأنهم كانوا على الدوام يبحثون عن المعقول وعن الشروح الفلسفية، ويسألون عما يستطيعون فهمه من الأسباب لا عن الألفاظ دون غيرها، ويقولون: إن من العبث أن ينطق بألفاظ لا يستطيع العقل تتبعها، وأنه لا شيء يمكن تصديقه إلاّ إذا أمكن فهمه أولاً. إن من أسخف الأشياء أن يعظ إنسان غيره بشيء، لا يستطيع هو نفسه أن يفهمه، ولا يستطيع من يسعى لتعليمهم أن يفهموه(749) وقد أشار صاحب قصة الحضارة إلى كثرة المشككين في هذه الفترة في صحة بعض المعتقدات الكنسية وطقوس الديانة النصرانية، وأن ذلك مرده بشكل كبير إلى تأثير ما تُرجم من الكتب العربية إلى اللغات الأوروبية(750). وقال أيضاً في موضع آخر عن ذلك: .. ولقد لاحظنا من قبل وجود نزعة عدم الإيمان بين أقلية ضئيلة من سكان أوروبا، وزادت هذه الأقلية في القرن الثالث عشر على أثر اتصال الأوروبيين بالمسلمين عن طريق الحروب الصليبية وتراجم الكتب العربية، ولما تبيّن الأوروبيون وجود دين عظيم أخرج رجالاً عظاماً مثل صلاح الدين ... كان ذلك في حد ذاته كشفاً اضطربت له نفوسهم(751). وإشارة إلى شدة ضعف الكنيسة وانحسار نفوذها في المجتمع الأوروبي بعد الحروب الصليبية قال أحد الكتاب الغربيين: .. لقد فشل البابا (نقولا) في إثارة الغرب بعد سقوط طرابلس، كما أنه كان بالغ العجز بعد الكارثة الكبرى التي حلّت بعكا(752). وبطبيعة الحال فإن هذا العجز راجع إلى اضمحلال مكانة الكنيسة ورجال الدين لدى طبقات المجتمع الأوروبي، مقارنة بالقوة التي كانت عليها الكنيسة عند بدايات الحروب الصليبية، وتأثيرها البالغ في حشد مختلف قوى المجتمع الأوروبي ضد المسلمين(753).
لمطالعة المقال السابق آثار دعوة المسلمين للنصارى
(700) رحلة ابن جبير ص 307.
(701) أثر الحروب الصليبية في الحضارة الأوروبية ص 80.
(702) رحلة ابن جبير ص 298 دعوة المسلمين للنصارى (2/767).
(703) الإسلام في إسبانيا ص 98 دعوة المسلمين للنصارى (2/767).
(704) دعوة المسلمين للنصارى (2/768).
(705) المصدر نفسه (2/769).
(706) الوافي بالوفيات ص 657 دعوة المسلمين للنصارى (2/769).
(707) شمس العرب تسطع على الغرب ص 433.
(708) السلوك لمعرفة دول الملوك (1/232).
(709) تاريخ الحروب الصليبية ، ستيفن رانسيمان (3/327).
(710) الإسلام في إسبانيا د. لطفي عبد البديع ص 168.
(711) فضل الإسلام على الحضارة الغربية ص 76.
(712) رحلة ابن جبير ص 305.
(713) المصدر نفسه ص 305 ، 306 دعوة المسلمين للنصارى (2/772).
(714) رحلة ابن جبير ص 302 دعوة المسلمين للنصارى (2/772).
(715) رحلة ابن جبير ص 303 دعوة المسلمين للنصارى (2/772).
(716) دعوة المسلمين للنصارى (2/773).
(717) الكامل في التاريخ (9/133) دعوة المسلمين للنصارى (2/773).
(718) العرب في صقلية ص 146.
(719) رحلة ابن جبير ص 298.
(720) رحلة ابن جبير ص 298.
(721) دعوة المسلمين للنصارى (2/774).
(722) فضل الإسلام على الحضارة الغربية ص 85.
(723) دعوة المسلمين للنصارى (2/775).
(724) فضل الإسلام على الحضارة الغربية ص 84.
(725) الحياة العلمية في عصر ملوك الطوائف في الأندلس ص 542.
(726) دعوة المسلمين للنصارى (2/775).
(727) فضل الإسلام على الحضارة الغربية ص 86.
(728) دعوة المسلمين للنصارى (2/778) نقلاً عن قصة الحضارة (4/21).
(729) قصة الحضارة (4/22) دعوة المسلمين للنصارى (2/778).
(730) الإسلام في إسبانيا د. لطفي عبد البديع ص 95.
(731) دعوة المسلمين للنصارى (2/779).
(732) الإسلام في إسبانيا د. لطفي عبدالبديع ص 95.
(733) دعوة المسلمين للنصارى (2/779).
(734) المصدر نفسه (2/779).
(735) العرب في صقلية د. إحسان عباس ص 146.
(736) الإسلام في إسبانيا ص 110 دعوة المسلمين للنصارى (2/780).
(737) رحلة ابن جبير ص 298 دعوة المسلمين للنصارى (2/780).
(738) الحروب الصليبية آرنست ص 150.
(739) دعوة المسلمين للنصارى (2/780).
(740) أوروبا العصور الوسطى (2/216).
(741) قصة الحضارة (4/66).
(742) دعوة المسلمين للنصارى (2/782).
(743) المصدر نفسه (2/782).
(744) المصدر نفسه .
(745) قصة الحضارة (4/67).
(746)دعوة المسلمين للنصارى (2/783).
(747) قصة الحضارة (4/105).
(748) دعوة المسلمين للنصارى (2/783).
(749) المصدر نفسه (2/783).
(750) دعوة المسلمين للنصارى (2/784).
(751) المصدر نفسه (2/786).
(752) تاريخ الحروب الصليبية (3/721).
(753) دعوة المسلمين للنصارى (2/785).
(754) دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية (2/789 إلى 818).
المصدر : الاسلام اليوم