(بعض التفاصيل السياسية والتنظيمية التي طرحت في مؤتمر الصومام)
من كتاب كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي(ج3):
الحلقة: 282
بقلم: د. علي محمد الصلابي
شوال 1443 ه/ مايو 2022م
1 ـ التنظيم السياسي:
الكوميسارات السياسيون وشمولاتهم:
المهام الأساسية لكل كوميسار هي:
أولاً: تنظيم وتثقيف الشعب.
ثانيا: الدعاية والأخبار والتوجيه.
ثالثاً: الحرب النفسية «حرب الأعصاب»، العلاقة مع الشعب، العناية بالأقلية الأوروبية ومساجين الحرب، والكوميسارات السياسيون يعطون اراءهم في جميع برامج الأعمال العسكرية لجيش التحرير الوطني.
2 ـ الأموال والتموين:
«انظر الدراسة رقم 2». مجالس الشعب سوف تشكل بواسطة الانتخابات، وسوف تتركب من خمسة أعضاء، من بينهم واحد رئيس. ومجالس الشعب هذه تنظر في القضايا العدلية والإسلامية والقضايا المالية والاقتصادية والشرطة.
3ـ جبهة التحرير الوطني:
المبدأ، القانون الأساسي، والنظام الداخلي، والمنظمات المسيرة، مثل لجنة التنسيق والتنفيذ، والمجلس الوطني للثورة الجزائرية، واللجان.
المبدأ: انظر الوثائق.
القانون الأساسي والنظام الداخلي: تكلفت بتحريره لجنة التنسيق والتنفيذ.
المنظمات المسيرة:
أ ـ مجلس الثورة الجزائرية: ويتركب من 34 عضواً، 17 دائمون و17 مساعدون.
الرسميون:
1 ـ ابن بولعيد مصطفى.
2 ـ زيغود يوسف.
3 ـ كريم بلقاسم.
4 ـ أوعمران عمار.
5 ـ ابن مهيدي محمد العربي.
6 ـ بيطاط رابح.
7 ـ عبان رمضان.
8 ـ ابن يوسف بن خدة.
9 ـ عيسات أدير.
10 ـ بوضياف محمد.
11 ـ ايت أحمد حسين.
12 ـ خيضر محمد.
13 ـ ابن بلة أحمد.
14 ـ الأمين محمد.
15 ـ فرحات عباس.
16 ـ توفيق المدني.
17 ـ يزيد محمد.
الأعضاء المساعدون:
1 ـ نائب مصطفى بن بولعيد.
2 ـ ابن طبال الأخضر.
3 ـ محمدي السعيد.
4 ـ دحلس سليمان.
5 ـ بوالصوف عبد الحفيظ.
6 ـ ملاح علي.
7 ـ ابن يحيى «محمد».
8 ـ يحياوي محمد.
9 ـ مالك.
10 ـ دحلب سعد.
11 ـ الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
12 ـ الاتحاد العام للطلاب الجزائريين.
13 ـ الونشي صالح.
14 ـ ثعالبي الطيب.
15 ـ مهري عبد الحميد.
16 ـ فرنسيس أحمد.
17 ـ سي إبراهيم «مزهودي».
تنبيه: لجنة التنسيق والتنفيذ هي التي تستدعي مجلس الثورة الجزائرية، عندما ترى ذلك ضرورياً، أو عندما يطلب نصف أعضائها مع واحد زيادة على النصف، لا يتم اجتماع مجلس الثورة إلا إذا حضر 12 عضواً، الدائمون أو المساعدون، ومبدئياً لا يجتمع مجلس الثورة إلا مرة في العام مدة وجود الحرب.
ب ـ لجنة التنسيق والتنفيذ:
تتركب من ابن خدة ابن يوسف، رمضان عبان، العربي ابن مهيدي، كريم بلقاسم، سعد دحلب، وإن كان هذا الأخير لا يزال بالسجن، فسوف يقع تعويضه نهائياً بمالك.
تنبيه: كل عضو من لجنة التنسيق والتنفيذ، أو نائب له تفويض من هذه اللجنة ؛ له السلطة الكافية لمراقبة نشاط كل منظماتنا في الداخل والخارج، ويلاحظ بدقة أن أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ لهم سلطة مراقبة المنظمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية ..الخ..
وقادة الولايات يجب عليهم أن يقدموا قرارات عامة عن الوضعية السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية كل ثلاثة أشهر.
اللجان: لجنة التنسيق والتنفيذ مكلفة بإنشاء ومراقبة اللجان المختلفة التي يكون مركزها الجزائر العاصمة.
4 ـ جيش التحرير الوطني: الالفاظ المستعملة «المجاهد، المسبل، الفدائي»
الوضعية الراهنة: الانتشار والتوسع، والإكثار من الهجومات.
من الان فصاعداً لا تستعمل إلا الكلمات الاتية:
المجاهد: هو جندي جيش التحرير الوطني.
المسبل: هو المشارك في العمل الفدائي: هو عضو الجماعة المكلفة بالهجومات على المراكز في المدن.
إن الاتصالات بين جميع الفرق في كل الولايات قد تمت، والان يجب أن تولى العناية إلى التوسع في العمليات والحركات في جميع الميادين.
العلاقات بين الجبهة والجيش: العلاقات الداخلية والخارجية، الوضعية في تونس، المغرب، فرنسا .
ز ـ العلاقات بين الجبهة والجيش: تعطى الأولوية للسياسي على العسكري.
وفي مراكز القيادة، يتعين على القائد العسكري السياسي أن يسهر على حفظ التوازن بين جميع فروع الثورة.
ح ـ العلاقات بين الداخل والخارج: تعطى الأولوية للداخل على الخارج، في مراعاة مبدأ التشارك في الإدارة.
الوضعية في تونس: قدم عنها التقرير، الوضعية الراهنة لنا مندوبون أربعة، يضاف إليهم ابن عودة الذي يتكلف بصفة خاصة بتوجيه المواد الحربية من تونس إلى الجزائر.
الوضعية في المغرب: قدم عنها التقرير إيدير، مبعوثنا هنالك تعالبي الطيب تحت مراقبة بوضياف.
فرنسا: قدم تقرير جامعة فرنسا للجبهة، وأهم المطالب قبلت وأمضيت رسالة من طرف جميع المسؤولين وبعث بها إلى اللجنة الجامعية لجبهة التحرير الوطني.
المواد الحربية: لا تنقل أية كمية من الأسلحة الان من ولاية لأخرى، لأن الأسلحة الموجودة هي مما أخذ من العدو. وفي المستقبل، لجنة التنسيق والتنفيذ، هي وحدها التي لها الأهلية التامة لتوزيع الأسلحة توزيعاً عادلاً، مع مراعاة الوضعية الخاصة لكل ولاية.
5 ـ نظام العمل:
الرجوع إلى الهجومات العسكرية بكل ثمن.
البدء في عمليات هجومية من تاريخ.. فاتح نوفمبر سوف يكون ذكرى سياسية فقط، يحافظ فيها على الإضراب العام.
ومقاطعة المدارس الفرنسية تستمر، وانتخابات لاكوست إن وجدت يجب أن تقاطع.
واستعمال القوة المسلحة في ذلك يلجأ إليه المسؤولون إن ظهر لهم صلاحية ذلك.
إيقاف النار، المفاوضات: مجلس الثورة الجزائرية هو الوحيد الذي يستطيع أن يأمر بإيقاف النار، مراعياً في ذلك الإطار الذي عينته القاعدة السياسية.
هيئة الأمم المتحدة: من هنا فصاعداً يجب على الداخل أن يعطي جميع المعلومات التي لدينا لتسهيل مهمة ممثلينا في هيئة الأمم المتحدة.
الحكومة المؤقتة:
هذه القضية سوف تنظر فيها لجنة التنسيق والتنفيذ، مع المندوبين في الخارج.
ي ـ أمور مختلفة:
الأوراس: درست وضعية الأوراس، واتخذ لها الحل الاتي: يبعث زيغود، وسي إبراهيم وتعطى لهم السلطات الكافية، لحل مسألة سوق أهراس، والنمامشة، ويبعث أوعمران وسي الشريف وعميروش لحل مشاكل الأوراس والجنوب.
ولجنة التنسيق والتنفيذ وهي وحدها لها الأهلية للبت في النهاية.
المحاكم: ليس من حق أي ضابط مهما كانت رتبته العسكرية أن يحكم بالإعدام على شخص، وإذن فيجب تشكيل محاكم في الجبهة والمنطقة، لتحاكم المدنيين والعسكريين، والذبح ممنوع منعاً باتاً، وفي المستقبل كل محكوم عليه بالإعدام يقتل رمياً بالرصاص، وللمتهم الحق في أن يختار من يدافع عليه.
والتمثيل والتشويه، ممنوعان مهما كانت الأسباب التي قد تقدم لتبرير ذلك.
المساجين السياسيون: يمنع منعاً باتاً قتل مساجين الحرب، وفي المستقبل سوف يجعل نظام خاص بمساجين الحرب في كل ولاية، ومهمة هذا النظام الأولى هي نشر وتبيين عدالة كفاحنا.
كتيب خاص: كل مجاهد في المستقبل سوف يعطى كتيباً خاصاً.
تسجيل الجنود: كل ولاية تقدم مشروعاً في هذا الشأن للجنة التنسيق والتنفيذ والعمل.
الرخص: سوف يؤذن في الرخص.
الفحص الطبي: كل جندي جديد، يجب أن يمر بالفحص الطبي إن كان ذلك ممكناً.
ملحق مختصر تقرير رقم 2:
عدد الجنود في فاتح نوفمبر 1954م: مائة مجاهد.
والان يبلغ عدد المجاهدين 669،1.
وعدد المسبلين 000،5.
والأسلحة: 13 بندقية رشاشة، 325 بندقية حربية، 750،3 بندقية صيد.
المالية: 203 ملايين، وخمس مائة ألف فرنك.
معنويات المجاهدين والشعب: معنوياتهم مفرحة جداً.
ملاحظة: كل الجهة المحاذية للحدود التونسية مراقبة من طرف الأوراس، مع أنه كان من المقرر منذ بداية الثورة أن تكون الجبهة التي تمتد من سوق أهراس
إلى القالة تابعة للشمال القسنطيني «انتهى التقرير» .(1)
لا نستخلص من هذه القرارات المنبثقة عن مؤتمر الصومام الذي ابتدأت أشغاله يوم الثلاثاء 20 أوت وانتهت يوم 5 سبتمبر 1956م، أن الثورة الجزائرية قد انتقلت من مرحلة المبادرة الفردية إلى مرحلة التنظيمات الفعلية، من مرحلة الأشخاص إلى مرحلة النظام، وبفضل التنظيم الجديد أصبح المجلس الوطني هو الهيئة العليا التي يحق لها إبرام المعاهدات والاتفاقيات والتفاوض مع فرنسا، وبذلك تخلص القادة الجدد لجبهة التحرير من التخوف الذي كان يساورهم، وهو أن قادة الثورة في الخارج قد يتفاوضون مع فرنسا ويقبلون بالحلول التي لا تحقق الاستقلال التام.
ـ كما أن إنشاء لجنة التنسيق والتنفيذ قد سمح لجبهة التحرير أن تجند أعضاء المنظمات الجزائرية لخدمة الثورة، وإقامة تعاون وثيق بين القيادة المركزية في الجزائر العاصمة وبين الولايات والمسؤولين في الداخل والخارج.
ـ ثم إن إنشاء نظام موحد للجيش وقيادة واحدة مشتركة، قد ساعد على تعيين خلفاء للقادة الثوريين الذين يستشهدون، بدون إراقة دماء أو نشوب خلافات بين المسؤولين على من يتولى القيادة.
ـ وبالفعل فقد نجح عبان رمضان وكريم بلقاسم في خلق قوة ثورية جديدة منبثقة منهما ومن المركزيين أمثال بن يوسف بن خدة وسعد دحلب، وأصبح القادة المؤسسون للمنظمة الخاصة العسكرية التي حولوها إلى جبهة التحرير في عام 1954م أمثال: محمد بوضياف، وأحمد بن بلة، مجرد ممثلين للجبهة في الخارج، ينتظرون التعليمات من القيادة الجديدة في الجزائر، بعد أن كانوا يتصرفون على أساس أنهم قادة الثورة في الخارج.
ـ ويلاحظ هنا أن عبان رمضان قد نجح في تعيين عدة شخصيات من مختلف الأحزاب في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، الذي يمكنه اتخاذ القرارات الإلزامية بموافقة 12 عضواً فقط من مجموع أعضائه الذين يبلغ عددهم 34 عضواً، ولكن واقع الأمر أن السلطة الحقيقية كانت في يد أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ الذين ينتمون إلى حزب الشعب، حيث يمكنهم الحصول على 7 أصوات أخرى من أعضاء المجلس لكي تكون مداولات المجلس الوطني للثورة الجزائرية مقبولة وجائزة قانونياً.
كما أن النهج الذي سلكه عبان بعد مؤتمر الصومام قد غير مجرى الأمور في داخل الجزائر وخارجها، فالقرارات المتخذة في مؤتمر الصومام والتي تنص على إعطاء الأولوية للداخل على الخارج، وإعطاء الأولوية للعمل السياسي على العمل العسكري ؛ قد نتج عنهما نقل السلطة إلى نواة جبهة التحرير الوطني في العاصمة وتوجيهها لجيش التحرير الوطني والقادة العسكريين في الولايات الستة بالقطر الجزائري.(2)
ـ أصبحت جبهة التحرير الوطني الجزائري منذ 5 سبتمبر 1956م، أي انتهاء أشغال مؤتمر الصومام، هي القوة السياسية الوطنية الوحيدة التي التف الشعب حولها لتحرير الجزائر من قوات الاحتلال الفرنسي، وقد اتضح في مؤتمر الصومام أن جبهة التحرير أصبحت قوية وممثلة لامال وطموحات الشعب الجزائري، وذلك بفضل نجاحها في:
ـ القضاء على النفوذ الشخصي لأي فرد، وإقرار مبدأ القيادة الجماعية.
ـ وضوح الهدف، فالغاية المنشودة هي الاستقلال الوطني، والوسيلة هي الثورة لتدمير الحكم الاستعماري.
ـ توحيد أبناء الشعب الجزائري وتجنيده للكفاح ضد العدو المشترك، لأن تحرير الجزائر هو عمل جميع الجزائريين وليس عمل فئة واحدة من أبناء شعب الجزائر. وأشارت وثيقة الصومام إلى أن نشاط جيش وجبهة التحرير قد غير مجرى الأمور بالجزائر.
ـ فبفضل الله ثم ثورة أول نوفمبر 1954م تجددت الهمة والعزيمة في مواجهة العدو، وتوحد الشعب وفاق من سباته، وأظهر تصميمه على استعادة حريته وكرامته، وباختصار فإن الكفاح ضد العدو قد خلق اتحاداً روحياً وسياسياً بين جميع الجزائريين، وبذلك حصل الإجماع الوطني على مواجهة العدو حتى النهاية وانتزاع استقلال الجزائر.(3)
6 ـ وبالنسبة لأهداف الحرب، فقد لخصها قادة مؤتمر الصومام فيما يلي:
ـ إضعاف الجيش الفرنسي بحيث يستحيل عليه الانتصار بالسلاح.
ـ تحطيم الاقتصاد الاستعماري حتى يصاب بالشلل، والإدارة الفرنسية تصبح عاجزة عن مواصلة الحرب.
ـ إحداث إخلال بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بفرنسا بحيث يتعذر عليها مواصلة الحرب.
ـ العمل على عزل فرنسا دولياً وفي داخل الجزائر.
ـ توسيع نطاق الثورة وتدعيم مؤسسات الدولة الجزائرية، حتى يمكن الاعتراف بالنظام السياسي الجزائري والتفاوض معه في حالة الرضوخ إلى الحوار والسلم.
ـ ضرورة الحصول على تأييد الشعب باستمرار، حتى يصمد أمام المجهودات التي يبذلها الفرنسيون لإبادته.
7 ـ وبالنسبة لوقف القتال
فقد تقرر في مؤتمر الصومام أنه لا يمكن وقف القتال إلا في حالات:
ـ الاعتراف بالشعب الجزائري شعباً واحداً لا يتجزأ.
ـ الاعتراف باستقلال الجزائر وبسيادتها في جميع الميادين، بما فيها الدفاع الوطني والدبلوماسية.
ـ الإفراج عن جميع الجزائريين والجزائريات الأسرى والمعتقلين والمنفيين بسبب نشاطهم الوطني قبل وبعد نشوب الثورة في فاتح نوفمبر 1954م.
ـ الاعتراف بجبهة التحرير الوطني بصفتها الهيئة الوحيدة التي تمثل الشعب الجزائري، وأنها وحدها المؤهلة للقيام بأية مفاوضات، والمسؤولة عن وقف القتال والتحدث باسم الشعب الجزائري.(4)
8 ـ وفيما يتعلق بعلاقة الجزائر ببقية دول المغرب العربي:
فقد حرص أعضاء مؤتمر الصومام على الدعوة لإقامة علاقات سياسية قوية مع تونس والمغرب، وتنسيق المجهودات الدبلوماسية بقصد الضغط على الحكومة الفرنسية في الميدان الدبلوماسي. وأشار المؤتمرون في وثيقة الصومام إلى أن الوضع في شمال إفريقيا يتميز بحقيقة واضحة للعيان، وهي أن القضية الجزائرية مندمجة في القضية المغربية وفي القضية التونسية، بحيث أن القضايا الثلاث تكون قضية واحدة.
واعتبرت وثيقة المؤتمر استقلال المغرب وتونس بدون استقلال الجزائر لغواً ولا قيمة له، فالتونسيون والمغاربة لم ينسوا أن احتلال فرنسا لبلديهما قد جاء عقب احتلال الجزائر. وأكدت وثيقة الصومام أنه لخطأ فاحش أن يعتقد أحد أن باستطاعة المغرب وتونس التمتع بالاستقلال الحقيقي إذا ما بقيت الجزائر محتلة من طرف فرنسا؟(5)
مراجع الحلقة الثانية والثمانون بعد المائتين:
)) أحمد توفيق المدني، حياة كفاح (3/361).
2)) عمار بوحوش، التاريخ السياسي للجزائر، ص 398.
3)) المصدر نفسه ص 400.
4)) التاريخ السياسي للجزائر ص 401.
5)) التاريخ السياسي للجزائر ص 401.
يمكنكم تحميل كتب كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي من موقع د.علي محمَّد الصَّلابي
الجزء الأول: تاريخ الجزائر إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى
alsallabi.com/uploads/file/doc/kitab.PDF
الجزء الثاني: كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي وسيرة الزعيم عبد الحميد بن باديس
alsallabi.com/uploads/file/doc/BookC135.pdf
الجزء الثالث: كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي من الحرب العالمية الثانية إلى الاستقلال وسيرة الإمام محمد البشير الإبراهيمي
alsallabi.com/uploads/file/doc/BookC136(1).pdf
كما يمكنكم الإطلاع على كتب ومقالات الدكتور علي محمد الصلابي من خلال الموقع التالي: