الثلاثاء

1446-12-21

|

2025-6-17

السؤال:

هل عملُ قوم لوط حلالاً, لو ليس في هذا العمل اجبارًا ؟

 

الجواب:

 إذا قصدت بعمل قوم لوط، إتيان الرجل الرجل، فلا شك أنها حرام ومن الكبائر ومن عظائم الذنوب، ومما ينزل غضب الجبار سبحانه وتعالى، ومن قال بإباحته فإنه يكفر، لثبوت تحريمه في القرآن الكريم.
فقد وصف الله هذه الجريمة بنفس الوصف الذي وصف به الزنى، إذ سمى كليهما بالفاحشة.
فقال في الزنى: (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلًا)
وقال في عمل قوم لوط: (أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها أحد من العالمين) وقال: (ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون) 

 

أجاب على الأسئلة فضيلة الشيخ الدكتور وليد فائق الحسيني السامرائي أستاذ الشريعة والفقه وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جزاه الله خيراً
 


مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2022