السؤال:
واحد خطيب وواعظ لكنه فی السر مداوم علی ذنب ويدعوا الله أن يشفيه منه ويسأل الله أن لا يصاب بهذا الذنب أحد غيرة كيف يتوب منه فهل مايفعله خير وكيف يخلص منه
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله .
نسأل الله الكريم أن يتوب علينا وعليه وأن يزرقنا وإياه تقوى الله في السر والعلن ، ولكن السؤال مبهم لأن الذنوب أنواع ومراتب، ولكن بشكل عام ينبغي أن يعلم هذا الخطيب أن وزر الآمر بالمعروف والمصر على المعصية كبير، وهو يستوجب المقت عند الله تعالى، لأنه يسكون في موضع القدوة أمام الناس وقد يكون لبعضهم فتنة إذا ظهر سره ، ولكن إن كان الذنب من الصغائر التي تدعو لها أهواء النفس ويندم على فعلها ويستغفر كلما وقع فيها، فإنا نرجو من الله أن تكون تلك التوبة والندم والاستغفار كفارة ودافعا له لترك تلك العادات أو الذنوب القبيحة ، وعليه أن يكثر من الاستغفار ومصاحبة الصالحين الأنقياء الأتقياء ويتجنب أي صحبة فاسدة أو عادة سيئة كالإدمان على النت ووسائل التواصل لأنها مما يعين على الذنب ويسهل طرائق الشيطان .