الإثنين

1446-12-20

|

2025-6-16

  السؤال  

أُصلي مع الإمام بالمسجد صلاة القيام مع الشفع والوتر.

هل يجوز لي شرعاً أن أُصلي ماتيسر لي من ركعات في البيت طالما وقد صليت مع الإمام القيام بالمسجد وكيف نفهم حديث:(لا وتران في ليلة)؟
 

  الجواب  

يستحب في التراويح أن يبقى النرء مع الإمام حتى يتم الإمام، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)
رواه أصحاب السنن الأربعة وصححه أبو داود. والحديث في صلاة التراويح كما بينه شراح السنن. لأنه لا يعقل أن يكون في صلاة العشاء، لأن من صلى العشاء مع الإمام وجب عليه إتمامها، وليس مجرد عزيمة.
ويوجد حديث: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا) متفق عليه.

والجمع بينهما من وجوه
الأول: قد يراد أنه في رمضان يوتر مع الإمام بعد التراويح وتكفيه عن قيام الليل، وذلك حين كانوا يطيلون التراويح حتى تستغرق أكثر الليل.

الثاني: أن حديث (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا) في غير رمضان، أو غير من صلى التراويح.

الثالث: يمكن لمن يريد أن يتهجد بعد التراويح أن يقتدي بالإمام في الوتر، وينوي شفعا، فإذا سلم الإمام قام وأتم.

 

أجاب على السؤال فضيلة الشيخ الدكتور وليد فائق الحسيني السامرائي أستاذ الشريعة والفقه وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جزاه الله خيراً
 


مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2022