الإثنين

1446-12-20

|

2025-6-16

  السؤال:  
أنا الآن في بيت أهلي من مغرب يوم الثلاثاء الماضي وطلبت الطلاق من زوجي وبعلم أهلي وهم يؤدونني هذه المرة الحمد لله رب العالمين لاستحالة العشرة معه مرة أخرى وبلغه أخي بالقرار فطلب مهلة أسبوعين طمعا منه أن أرجع عن قراري ثم بعدها ينهي الموضوع وينفذ رغبتي لو مازلت مصرة وأنا الحمد لله مصره جدا وثابتة بعد إعطائه كل الفرص سابقا بدون جدوى
السؤال هل لو اضطررت للخروج خارج منزل أهلي للضرورة هل له على حق الاستئذان منه وأم استاذن من أخي الذي أمكث معه حاليا
أخذت بالأحوط وراسلته عبر الواتس كتابة لأخذ الإذن للذهاب للدكتور والذهاب لحلقة القرآن فماطل جدا واتعبني في ذلك وظللت اكتب وأوضح مرات ومرات وطلع عيني ووافق بطلوع الروح
هل كل مرة لابد من ذلك حتى يتم الطلاق
وماذا عن العدة إن يسرها الله هل له على حق الإذن
لله المشتكى فيمن يتعسف بدعوى القوامة فلم يفرضها الله على الرجال في إذلال من تحتهم من النساء بل لاكراهمن أكرمنا الله وإياكم
الرجاء الرد وجزاكم الله خيرا
والدعاء كثيرا بتيسير الخير وجمعي بأولادي على خير بعد الطلاق

 

  الجواب:  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إذا كان الرجل مقصرا مع زوجته في حقوقها، كأن يكون هاجرا لها في الفراش، أو قاطعا عنها النفقة، أو لم يكن معاشرا لها بالمعروف، كأن يضربها أو يظلمها، دون سبب شرعي منه، ودون نشوز منها، ثم طالبته بحقوقها ورفض، فيحق لها تركه والذهاب إلى بيت أبيها أو أحد محارمها، وفي هذه الحالة لا يحق له منعها من الخروج.

 

أجاب على السؤال فضيلة الشيخ الدكتور وليد فائق الحسيني السامرائي أستاذ الشريعة والفقه وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جزاه الله خيراً


مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2022