الثلاثاء

1447-01-13

|

2025-7-8

#إضاءة_خاصة

الدكتور علي محمد الصلابي:

... حدثني صديق عزيز كان في بريطانيا منذ أيام عن حال المسلمين هناك، وذلك قبل يوم الإساءة الفرنسية (#الفاشية_العنصرية_الماكرونية)

فقال: يعيش مسلمو بريطانيا في تفاصيل روتينية، وحياة تملؤها الرتابة والملل، وفتور في الجوانب الروحية ويلتزمون حال الطقوس الاعتيادية.
ولكن مع الإقرار الفرنسي، والإساءة الموجهة لرمز الإنسانية (ﷺ)
تغير الحال، واستيقظ الشعور الروحي والقيمي.

وليس البريطانيون المسلمون وحدهم من شعر بالغبطة والحماس، وشمروا عن سواعدهم وأقلامهم، بل كل من لديه شعور بحب وعظمة ومكانة هذا النبي الكريم من بني الإنسانية، ومن يرى تدفق الشعوب والأقلام في الساحات وفي المواقع ووسائل الإعلام، وكأن رسول الرحمة يعيش بيننا.

إنه النبي الكريم خاتم الأنبياء وأولو العزم من الرسل
رسول الرحمة والإنسانية
الذي يسكن قلب ووجدان كل إنسان تدبر وأدرك معجزة وعظمة وأسرار الخلق والمخلوقات
رسول الإنسانية يعيش في عقول الساعين للخير والسلام
رسول الحب هو من يوقظنا عند الغفلة

انصروا رسول الله بالعمل الصالح والأخلاق الرفيعة والإحسان.

صلى الله عليك يا سيدي
صلى الله عليك يا مولاي
صلى الله عليك يا أبا القاسم يا رسول الله ﷺ

#ذكرى_المولد_النبوي
#البشارة_العالمية.

د. علي محمد الصلابي

11 ربيع الأول 1442ه/ 28 أكتوبر 2020م


مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2022